كتبت/ اسماء مندور
تحيا مصر فى كل العصور والأوقات سوف تظل مصر بإذن الله باقيه آمنه،
ولكن السؤال هل تحيا مصر بدون كرامة موطنيها؟هتاف تحيا مصر يهتف به كثيرا تعبيراً عن حب مِصر وتمنى الخير لها ، هل مصر سوف تحيا بهذا الهتاف بدون أن يكون للموطن كرامة ؟
لن تحيا مصر وأبنائها يشعرون بالظلم والقهر على يد أبنائها الذين يملكون السلطة لقهرهم،
الشرطة هى سلطة تنفيذية ضبطية تتبع وزارة الداخلية، وهى فى كل بلدان العالم هى مصدر الأمان داخل الدول ،دورها حماية الضعيف من بطش القوى ،وأهم دور للشرطة هو فرض احترام القانون، الشرطة هى من تُباشر تطبيق القانون حتى لا ينتشر العنف بين الناس ،إذاً دور الشرطة هو القضاء على العنف،إذا أصبحت الشرطة هى مصدر العنف فتلك مُصيبة كبرى ،تُصيب المجتمع بحالة من الرعب والفزع وعدم الإحساس بالأمان ،
وقعت ثلاث حالات وفيات لمواطنين هذا الأسبوع ناتجة عن التعذيب داخل أقسام الشرطة ،طبيب الاسماعلية الذى توفى بعد اقتياده للقسم بساعة واحده
ومواطن فى الأقصر وآخر فى القليوبية،وضابط آخر يقوم بتلفيق تهمة لسائق لولا يقظة ضمير وكيل النائب العام لضاع حق إنسان بريء خلف القضبان بقية حياتة بسبب حمق وجنون السلطة لدى هذا الضابط، ما كل هذا العنف الصادر من الشرطة ضد المواطن ؟هل هو جنون السلطة أم أنه من أمن العقوبة يفعل ما يشاء؟ مهما كانت التهمة الموجهه للمتهم الشرطة جهة استدلال، وليست جهة محاكمة أو إصدار أحكام بالإعدام ضد المواطنين ،
لقد أصبح من السهل على المواطن أن يفرط فى حقه على الا يدخل قسم الشرطة،
الشرطة المصرية هى من أضخم الأجهزة فى الدولة المصرية ،هل تقبل بوجود عناصر تسيء لها بهذا الشكل القبيح ألم يأن الأوان أن تطهر وزارة الداخلية من هؤلاء الضباط المرضى الذين يستمتعون بالقتل والتعذيب الأكيد أنهم قلة وليسوا أغلبية وأن الداخلية يوجد بها من الضباط الشرفاء والأمناء على على الوطن، ولكن السيئة تعم فتصبح الداخلية كلها مشوهة، لماذا لا تعاقب الداخلية الضباط المخطئين وتعلن عن عقابهم ، أم أن الوزارة تبارك هذه الاعمال الغير سوية ولا تُعاقب أبنائها مهما فعلوا، أى مهانه يشعر بها المواطن وهو يهان داخل وطنه ، هل حقا شبح خالد سعيد بات قريبا مع قرب يناير ؟ لو أن القائمين على هذه الوزارة يحبون الوطن ويتمنون له السلامة من أى تدبير يضر به عليهم ألا تأخذهم العزة وأن يقوموا بخطة إصلاح حقيقية داخلية ،لابد أن تصبح الشرطة فى خدمة الشعب لا أن تكون الشرطة وسيلة لقمع الشعب ،حتى تحيا مصر لابد أن يشعر المواطن بكرامتة داخل بلده كيف له أن ينتج ويعمل بحب وهو من السهل ان يُهان ويصل إلى حد الموت وليس له ديه أو قانون يحمية ،لكى تحيا مصر يجب إحياء كرامة المواطن اولاً ويصبح مواطن درجه اولى داخل وطنه،
اللهم إحفظ مصر وأهلها من أهل السوء